Admin
Admin
عدد المساهمات : 129
تاريخ التسجيل : 22/06/2009
 | موضوع: المشاكل الزوجية وحلولها  الأربعاء يوليو 29, 2009 2:59 am | |
| - Spoiler:
المشاكل الزوجية وحلولها
الدكتور عادل عامر
إن احديهما لفي حاجة إلي الأخر حتى يفضي إلية بكل احاسيسة وعواطفة ومشاعرة وافكارة ويكشف لة عن كل همومة واسرارة وبشاطرة حلو الحياة ومرها وسراءها وضراءها ويتجاوب معة تجاوبا مثمرا فعالا يجعلة لايأبة بهموم الحياة ومنغصتها يجعلة ينطلق انطلاقة القوي القادر علي حل مشكلاتها وتعقيداتها
إن الاتصال الوثيق بين الرجل والمرآة لا يعبر عنة بأجمل من مثل هذا التعبير ( هن لباس لكم وانتم لباس لهن ) فإذا كان اللباس سترا وصيانة وهو ألصق الأشياء بلابسة فكذلك العلاقة بين الزوجين تستر كل منهما وتصونة وتقية وتجعلهما حين يلتقيان شيئا واحد ممتزجا لاتستطيتع لة فصلا ولأحد
* قامت باحثة أمريكية بدراسة وجهت فيها إلي حوالي 344 شخصا من الطبقة المثقفة عدة أسئلة عن ( الزواج الموفق ) أو الأسرة الناجحة فاستطاعت إن تجمع من خلال إجاباتهم حوالي 2208 شروط رأي المشتركون في الاستخبار ضرورة توافرها في الحياة الزوجية السعيدة وقد حاولت هذة الباحثة إن تصنف تلك الشروط في مجموعات بحسب ترتيبها في الأهمية فتوصلت إلي حصرها في عوامل أربعة
أولا:- عوامل ترتبط بالسمات الشخصية والحالات الوجدانية والعلاقات المتبادلة بين أفراد الأسرة وتلك هي أهم العوامل
ثانيا:- عوامل ترتبط بالمركز الاقتصادي للأسرة وتشمل الدخل الكافي وحسن تدبير شئون المنزل ووجود نظام مالي للأسرة
ثالثا:- عوامل تتصل بالأفكار العامة السائدة في المنزل بما في ذلك المثل العليا للزوجين ونظرتهما إلي القيم الأخلاقية والدينية
رابعا:- عوامل اجتماعية تتصل بصلات الأسرة الخارجية وطريقتهما في تنظيم أوقات فراغها وأساليب في التسلية والراحة 0000 الخ ثم عادت هذة الباحثة فوجهت إلي المشتركين في الاستخبار السؤال التالي ( ما هي التجارب المفيدة والاستعدادات القيمة التي أعانتك علي تحقيق أسباب التكيف مع زوجك ؟) فتلقت الردود التالية
أولا:- ليس من شك في اثر التربية التي تلقاها المرء إثناء الطفولة علي كل حياتة الزوجية خصوصا إذا كان من شأن تلك الخبرة إن تمد صاحبها بسعة الأفق وبعد النظر ورجاحة الصدر
ثانيا:- ليس من شك في اثر التربية التي تلقاها المرء إثناء الطفولة علي كل حياتة الزوجية
ثالثا:- للدراسات السيكولوجية والإلمام بمبادئ علم النفس ومعرفة طبيعة الطفل أثار واضحة علي ( السعادة في البيت )
رابعا.:- لابد لتحقيق التكيف من ( المحاولة والخطأ)
خامسا:- من الأهمية بمكان أن يستفيد المرء من تجارب الآخرين
سادسا:- لاشك في إن الإطلاع أثرة علي السعادة الزوجية وإما العوامل التي قد تحول دون سعادة الأسرة فقد استطاعت الباحثة المذكورة إن تحصرها فيما يلي:-
1- العامل المالي والاقتصادي 2- تدخل حماة الزوج في شئون الأسرة
2- عدم توافر العون اللازم لإدارة شئون البيت ورعاية الأطفال
3- أسرة الزوج 5- حدوث مرض أو عاهة للأحد الزوجين
ويؤكد الدكتور/ زكريا ابراهيم الحاصل علي دكتوراة الدولة في الآداب من السر بون علي أنة لابد من إن تنطوي الحياة الزوجية علي المشاركة والتبادل والشعور بالمعيية ويقول إلا يحيا الزوجان معا ويتقاسمان فراشا واحدا ويشعر بالمعيية ويشعر كل منهما بأنة للأخر وماذا عسي إن يكون ( الزوج ) إن لم يكن في صميمة تلك الرابطة الحية التي تجمع بين الرجل والمرآة فتمزج في وحدة عجيبة كل افكارهما ومشاعرها وغاياتهما وشتي مظاهر حياتهما وربما كان اقوي رمز علي هذا ( الاتحاد ) اضطجاع الزوج والزوجة في فراش واحد فان الفراش المشترك هو أعمق دلالة وأوضح صورة لهذا الامتزاج الكلي الذي تتطلبة الحياة الزوجية وهكذا يرقد الزوج إلي جوار زوجتة فتطويهما معا في سكون الليل ولا شعور الرقاد
حلول المشاكل الزوجية
اختيار شريك الحياة أكثر الاختيارات أهمية علي الإطلاق ومن استطاع إن ستختار شريكة اختيارا سليما استطاع إن يحقق خطوة هامة في سبيل تحقيق سعادتة المنشودة فأهم معيار لتحقيق الانسجام والاستقرار هو التوافق في المبادئ والقيم والاتجاهات والأفكار والطبيعة والمزاج والطبيعة والمزاج والرغبات والميول وفي النظر إلي الحياة بوجة عام
( الحذر من الإفراط أو التفريط في الغيرة )
========================
لابد إن تقوم العلاقة بين الزوجين علي أساس من الثقة المتبادلة بين الزوجين حتى تسير حياتهما معا في هدوء وانسجام فلا يترك احد هما لظنونة العنان ولا يتجسس علي الأخر ولا يبالغ في الغيرة لان كل هذا يؤدي إلي انفصام عري المحبة وينكد العيشة ويعكر صفوها وان كان لابد إن يوجد نوع من الغيرة فهي الغيرة المعتدلة التي تزيد مكن المحبة والود وتشعر الطرف الأخر بأنة موضع اهتمام وعناية
( وجوب أعفاف الزوجة )
==================
من المعلوم في العرف والعلم إن إحساس المرآة بالجنس اشد وأعمق واشمل من الرجل ولذا فهي في حاجة مستمرة للإشباع
( النهي عن غياب الزوج عن زوجتة )
=====================
يجب إن لا يغيب الزوج عن زوجتة مدة طويلة لما في ذلك من حرج شديد لها
التحذير: من عدم استجابة الزوجة لرغبة زوجها الجنسية إن تحذير الإسلام لامرأة من عدم الاستجابة لرغبة زوجها الجنسية يرجع إلي ما قد يترتب علي ذلك من عوقب وخيمة تعرض البناء الأسري لمعاول الهدم والتصدع لأنة قد يخيل للزوج إن زوجتة لاتحبة أو يدفعة ذلك إلي إن يرتمي في أحضان امرأة أخري بطريقة غير مشروعة
( إذا جامع أحدكم زوجتة فليصدقها )
==============================
من الأزواج من يفارق زوجتة فوراشباعة هو ولا ينظر حتى إشباع زوجتة وهذا خطأ ليس بالهين لأنها تكون في حالة نفسية وجسدية بالغة السوء وتكرار مثل هذا التصرف من شأنة
إن يؤدي إلي كرهبتها لة
( الحذر من البخل )
=============
البخل مسألة نسبية بمعني إن يختلف من شخص للأخر فأحيانا يكون التعامل مع المال بخلا بالنسبة لشخص وأحيانا فأحياها يكون التعامل مع المال بخلا بالنسبة لشخص وأحيانا يكون تبذيرا بالنسبة لشخص أخر
( الحذر من السخط لولادة البنات )
========================
البنات هبة من الله تعالي هبة مقدمة علي هبة الذكور والإنسان الحكيم هو الذي يتقبل ما وهبة الله من البنات أو الذكور بقبول حسن فلا يبالغ في الفرح بالولد ولا يكون ( بارا ) سلبيا حين يروقة الله ببنت فهل يعلم احد أين سيكون الخير أو الشر
( تحاشي المنغصات )
===============
هناك كثير من الأفعال والتصرفات من المرآة تسبب ضيقا وتعاسة للزوج فيجب عليها اتقاؤها ما وجدت إلي ذلك سبيلا وأنا اعرض هنا بعض منها
• ماتفعلة كثير من الزوجات عند رجوع أزواجهن من العمل فما إن يجلس الزوج مستقرا حتى تذكرة بما يحتاجة البيت من مطالب وما يجب عليهم تسديدة من الديون واجر الشقة ومصاريف الأولاد والرجل لايرقض الحديث في مثل هذة الأمور ولكن يجب إن تتخير زوجتة الوقت المناسب إما وقت ما بعد الرجوع من العمل أو الخارج فلا لأنة يكون مرهقا ينشد الراحة والسكون
• وأخيرا نقول
• الموعظة أولا وحين لا تجدي هذة الموعظة ولا يجدي الهجر في المضاجع لابد إن يكون هذا الانحراف من نوع أخر ومن مستوي أخر لا تجدي فية الوسائل الاخري وقد لا تجدي فية هذة الوسيلة وشواهد الواقع والملاحظات النفسية علي بعض أنواع الانحراف تقول إن هذة الوسيلة تكون انسب الوسائل للإشباع انحراف نفسي معين وإصلاح سلوك صاحبة وارضائة في الوقت
• --------------------
| |
|
