مسلخه بالزيمة" في مكه

أشتكى عدد من سكان منطقة الزيمة , من قيام أحد المسالخ في المنطقة بالسماح بالاختلاط بين الجنسين، وقالوا أنهم رفعوا شكاوى لعدد من المشايخ ومكاتب الدعوة وأئمة الحرم المكي الشريف لمناصحة مالك المسلخ , الذي ينكر وجود اختلاط.

وقال أحد المواطنين لـ(سبق): إن كثيراً من المشايخ , وأهل الخير والصلاح قاموا بمخاطبة رجل الأعمال, الذي يملك المشروع وبينوا له خطورة الاختلاط بين الرجال والنساء ، وأن هذا يعد أفسادًا لبنات المسلمين , خاصة بوجود احتكاك مباشر مع الرجال الأجانب من جنسيات عربية وآسيوية.

وأضاف قائلا :لقد قمنا بمخاطبة الجهات المعنية , وأبلغنا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالواقعة, التي خاطبت بدورها مدير المسلخ وهو من أصل سريلانكي ويحمل الجنسية الأمريكية , وذو ديانة نصرانية ويسكن بمدينة جدة ,ويأتي لمنطقة الزيمة مرتين في الأسبوع، كونه مديرا أيضًا لمسلخ آخر بجدة فنفى تماما وجود اختلاط وقال: "بإمكانكم تفقد الموقع" , وقد قام رجال الهيئة بزيارة للمشروع فلم يجدوا اختلاطًا , لكن مالبث الأمر أسبوعًا واحدًا حتى عادت الحالة إلى ما كانت عليه.

و أضاف: أنني سمعت كثيرًا عن الخلوات التي تحدث في الداخل , وطلبت من أحد أعضاء هيئة الأمر بالمعروف, أن يقوم بمرافقتي والدخول بسيارتي الخاصة, إلى داخل المشروع، كوني أملك تصريحا بالدخول, ليروا بأم عينيهم ما يحدث , وقام بالدخول معي أحد الأعضاء إلى داخل المشروع ورأى ما يحدث من اختلاط .

وأشار المواطن إلى مخاطبة المدير الإداري, فيما زار رجال الهيئة المشروع مجددًا , لكن مدير المسلخ قام بطريقته الخاصة بتوزيع العمال , وأخبار رجال الهيئة أن النساء العاملات لهن قسم خاص, فاقتنع رجال الهيئة , وقاموا بأخذ تعهد على المدير، لكن سرعان ما عاد الأمر كما كان.

من جهته قال مصدر في هيئة الشرائع لـ "سبق" بالمنطقة التي يتبع لها المشروع – رفض ذكر اسمه- أن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, باشروا الموقع بعد أن تلقوا شكوى من فتاة ذكرت فيها, أن هناك أختلاطا , و كذلك تعرضها لمضايقات , وتحرش من قبل شخص نافذ بالمسلخ ، ولكن عند مباشرة الهيئة الموقع , خشيت الفتاة على نفسها من الفصل والنقل, كما تقول فقامت بسحب الشكوى ، مؤكداً أن هُناك مكاتبات بين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإدارة المسلخ حول ما ذكر عن حدوث احتكاك مباشر بين العمال والفتيات .