الفنانة فاتن الألفي أمام إحدى لوحاتها
وقالت الفنانة بعد افتتاح معرضها الذي حضره عدد كبير من الزوار: كنت أتمنى أن يكون الإعلام حاضراً الذي لم يكن مقنعاً، لكن ما عوضه هو هذا الحضور الرائع من قبل الجمهور والمهتمين بهذا الفن، وهو ما حفزني لأن أقيم بعض الدورات لمن يرغب من الفنانات أو الراغبات فيه.
فبعد افتتاح ناجح حضره نخبة من المهتمين بالشأن التشكيلي ومن ضمنهم الرواد تتابعت ردود الفعل الإيجابية حول معرض الرسم على الحرير وما يضم من أعمال أتت كباكورة متأنية لحصيلة ثقافية تراكمت بفعل الاحتكاك والوقوف على معالم الفنون الأخرى وما تحمله الطبيعة من فن فطري على اختلاف بيئاتها للفنانة فاتن الألفي.
الفنانة التشكيلية فاتن الألفي بدأت بالاستقرار في وطنها الذي تشعر بأنه آن الأوان لرد واجبها تجاهه، ومشاركتها بمعرض شخصي أول للرسم على الحرير بصالة إبداع للفنون التشكيلية بجدة, هذه العودة حملت بصمة راقية لتناول الآخر وطرح رؤى مختلفة لحضارات المعمورة التي تجولت بها من أواسط أفريقيا وأدغالها إلى استراليا إلى شرق آسيا ثم أوروبا وما صاحب تلك الأجواء من دراسة أكاديمية وتعمق داخل فن الرسم على خامة الحرير التي تتطلب دقة وحرص متناهيين في التعامل مع مساحة اللون والأصباغ الخاصة بها.
وشكرت الألفي كل من حضر وساندها في معرضها وقالت إنها تثمن لصالة إبداع خطواتها المتتالية في دعم المسيرة التشكيلية.
علي بن شقير - جدة
alyaum.com
أرسلت في الأثنين 06 فبراير 2006 بواسطة fonon
[b]جرب الموقع وشوف
http://www.fonon.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1098